وصفت الممثلة العليا للشئون الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، المصادقة النهائية على الدستور التونسى بـ”التطور المهم فى مسار الانتقال الديمقراطى فى البلاد”، معربة فى الوقت ذاته عن دعم الاتحاد الأوروبى لتونس أمام تحديات المرحلة المقبلة.
وفى بيان نشره مكتب المفوضية الأوروبية بتونس، قالت آشتون، “أهنئ تونس بالمصادقة على الدستور الجديد، والذى يمثل تطوراً مهماً فى مسار الانتقال الديمقراطى للبلاد، وأحيى جهود كل السلطات والفاعلين السياسيين، ومؤسسات المجتمع المدنى، وخاصة منها جهود الرباعى الراعى للحوار الوطنى”، وأضافت “تونس تمكنت من تجاوز التحديات السياسية بنجاح، وتمكنت من تفعيل حوار وطنى مكنها من مواصلة مسارها الانتقالى، والدستور الجديد يحمى الحقوق الأساسية للمواطنين والمواطنات، ويشرع لمؤسسات ديمقراطية”، كما هنأت أشتون “تسمية مهدى جمعة، كرئيس للحكومة، واعتبرت ذلك “مرحلة إضافية فى مسار التوافق الذى اقترحه الحوار الوطنى”، ودعت الحكومة الجديدة، للاستعانة بكل وسائل الدولة، من أجل تنظيم انتخابات شاملة، وشفافة، ونزيهة فى أقرب الآجال”.وفى هذا الصدد قالت إن “الاتحاد الأوروبى يعبر عن بقائه داعماً متواصلاً لتونس أمام تحديات الأشهر القادمة”.
وكان المجلس التأسيسى التونسى، أنهى الخميس الماضى، عملية المصادقة “فصلا فصلا” على الدستور التى بدأت فى الثالث من الشهر الجارى، قبل أن يقر الأحد النسخة الكاملة بأغلبية ساحقة.
المصدر : ( وكالات )