اعلن المتحدث باسم البيت الابيض الاحد ان الرئيس باراك اوباما مستعد “للالتفاف” على الكونغرس اذا لزم الامر في 2014 لتمرير مشاريع القوانين التي لديه.
وقال المتحدث جاي كارني لتلفزيون “ايه بي سي” قبل يومين من خطاب اوباما السنوي امام النواب ان “الرئيس ينظر (الى هذه السنة) وكانها سنة تحرك (…) للعمل مع الكونغرس عندما يستطيع والالتفاف على الكونغرس عندما يكون ذلك ضروريا”.
وبعد سنة 2013 التي تخللها فشل في مشاريع تشريعية حول الاسلحة النارية ومساعدة العاطلين عن العمل لوقت طويل او اصلاح الهجرة، سيلقي الرئيس الثلاثاء امام الكوتغرس خطابه حول حال الاتحاد وسيبدو فيه “متفائلا” بالنسبة الى “سنة تحرك”، كما اعلن مستشاروه السبت.
واعرب كارني الاحد عن “تفاؤله بالنسبة الى العام 2014، العام الذي سيقدم خلاله الكونغرس قانون اصلاح الهجرة … الذي يستجيب للمبادىء الىي عرضها (الرئيس) والتي يمكنه نشرها بقانون”.
من جهته حذر دان بيفر احد مستشاري الرئيس في مقابلة مع “سي ان ان” من ان الرئيس “لن يقول للاميركيين (الثلاثاء) انه سينتظر الكونغرس، سيمضي قدما في مبادرته الخاصة”.
وراى المستشار ان هذا الامر “ليس مواجهة. انه +بهدف ايجاد مواضيع يمكننا العمل عليها معا+”، واورد على سبيل المثال اصلاح الهجرة او تعويض العاطلين عن العمل لفترة طويلة.
اما السناتور الجمهوري ران بول فاعتبر من جانبه في حديث الى “سي ان ان” ان “ذلك يشبه تهديدا غير واضح ويتضمن الكثير من الغطرسة علما ان احد المبادىء الاساسية في بلدنا هو التوازن بين السلطات”.
وكان اوباما حذر من انه يملك “قلما وهاتفا” لاتخاذ اجراءات ادارية في مواجهة مقاومة الكونغرس.
ويرفض نصف الاميركيين (50 بالمئة) طريقة اوباما في ادارة البلاد في حين ترفض غالبية ساحقة (81 بالمئة) الطريقة التي يعمل بموجبها الكونغرس بحسب استطلاع اجرته “واشنطن بوست-ايه بي سي” ونشر الاحد واجري من 20 الى 23 يناير وشمل عينة من 1003 من الراشدين.
المصدر: أ ف ب