أغلقت بيرو تحقيقا في اتهام وجه للرئيس الأسبق ألبرتو فوجميوري وأعضاء في حكومته، بجعل آلاف من النساء من سكان بيرو الأصليين “عاقرات قسرا”، في إطار حملة للحد من النسل استهدفت المناطق الريفية الفقيرة.
وقال المدعي ماركو جوزمان إنه بعد مقابلة مئات من النساء اللائي تأثرن بذلك “لم يجد أنه تم ارتكاب أي جريمة في حق الإنسانية، ولم يجد دليلا على أنهن أكرهن بشكل ممنهج لجعلهن عاقرات”.
وحكم فوجميوري بيرو في الفترة ما بين عامي 1990 و2000.
وحفظت هذه القضية في 2009 ثم فتحت مرة أخرى في 2011، وكان يمكن أن تمدد حكم السجن لمدة 25 عاما الصادر على فوجيموري، السجين بالفعل في قضايا فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان مرتبطة بحملة على المتمردين المسلحين.
كما كانت تهدد أيضا بسجن 6 من أعضاء حكومته من بينهم أليخاندرو أوجيناجا، وهو برلماني نافذ ومتحدث باسم الحزب السياسي لفوجيموري.
وأجريت عملية تعقيم النساء في إطار برنامج وطني في التسعينات لخفض معدل المواليد في المناطق الريفية الفقيرة من بيرو، وأصبحت نحو 300 ألف امرأة عاقرا خلال الحملة التي استمرت 4 سنوات.
وقال فوجيموري وأوجيناجا إن هذه العمليات “تمت بالتراضي”.
المصدر : وكالات