شرعت فرنسا فى إعادة تنظيم قواتها العسكرية المنتشرة فى منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى حول أربعة محاور رئيسية من أجل تعزيز فعاليتها فى محاربة الجماعات الجهادية الناشطة فى هذه المنطقة المترامية الأطراف.
وقد عرض وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان – أمس الجمعة – فى واشنطن هذه الإستراتيجية الجديدة على نظيره الأمريكى تشاك هيجل ، لا سيما أن الشراكة مع الولايات المتحدة فى أفريقيا تعتبر “ضرورية للغاية”.
وقد سمحت عملية سرفال فى مالى بتوجيه ضربات قاسية إلى الجماعات الإسلامية المسلحة التى كانت تسيطر على شمال هذا البلد. لكن التدخل الفرنسى أدى أيضا إلى انتشار آلاف المقاتلين فى منطقة الساحل خصوصا فى جنوب ليبيا التى أصبحت “منطقة رمادية” خارجة عن أى سيطرة، ومركزا لكل أنواع التهريب.
ويعتبر لودريان أن إعادة تموضع القوات الفرنسية ستساعد خصوصا على “الوقاية غدا من خطر انتشار فوضى ليبية”.
المصدر : أ ف ب