أكدت السفارة المصرية في واشنطن وقوفها إلى جانب أسر ضحايا التفجيرات التي هزت قلب القاهرة أمس وقالت إن مأساة الهجوم ليست فقط في الخسارة الفادحة في أرواح الأبرياء بل في تدمير التاريخ والهوية المصرية في إشارة إلى التدمير الذي لحق بالمتحف الإسلامي .
وأكد السفير محمد توفيق سفير مصر في واشنطن أن تلك التفجيرات هي محاولة عابثة لعرقلة مصر عن مسارها الديموقراطي القائم على السلمية والتعددية .
وقال السفير في البيان الذى أصدرته السفارة المصرية في واشنطن إن مثل تلك الأعمال ستقوي من تصميم ووحدة الشعب المصري الذي لن يعوقه شيء عن مواصلة المسار الديموقراطي الذي يؤكد على شجاعة الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع قبل ثلاث سنوات للدعوة للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لكافة المصريين .
وأضاف السفير أن مصر تتطلع إلى حلفائها وشركائها في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة للوقوف تضامنا مع الشعب المصري في كفاحه لتحقيق حلمه بشأن الديموقراطية والرخاء مؤكدا ضرورة تعاون الجميع معا لمواجهة هؤلاء الذين يهددون القيم الإنسانية .
وأشار إلى أن الإرهاب يمثل تهديدات مشتركة لجميع المجتمعات وقال السفير إن الحكومة الانتقالية حريصة على تعزيز المسيرة الديموقراطية في مصر وأن خارطة الطريق التي انطلقت العام الماضي بدأت بالفعل في تحقيق رغبة المصريين في اقامة النظام السياسي القائم على التعددية .
المصدر:أ ش أ