الولادة المبكرة هى أمر شائع جداً، وظهرت نتائج أبحاث جديدة تربط بين الولادة المبكرة وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند الأم، ونشرت نتائج هذه الدراسة فى مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) ونقلها موقع Medical News Today.
وتقول الدراسة إن هؤلاء الأطفال يكونون أكثر عرضة للإصابة بالإعاقة أو التعرض للموت، لأن التطورات الدماغية الأساسية للجنين تتم فى الأسابيع الأخيرة من الحمل، كما أنه فى الأسابيع الأخيرة يكتمل نمو بعض الأجهزة الحيوية مثل الرئتين والكبد.
وفى هذه الدراسة حلل الباحثون بيانات 70182 امرأة من اللاتى خضعن لدراسة “صحة الممرضات”، وهى واحدة من أكبر الدراسات الجارية التى تركز على العوامل التى تتعرض لها النساء بسبب الأمراض المزمنة.
وقام الباحثون بتحليل العلاقة بين الولادة المبكرة والأمراض القلبية الوعائية، والأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل عمر الأم والتعليم ونمط الحياة قبل الحمل.
ووجدت الدراسة أن الولادة المبكرة ترفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 40%، خاصة السيدات اللاتى ولدن أطفالهن قبل أن يتممن الأسبوع الـ32.
وقالت الدراسة إن السيدات اللاتى يلدن قبل موعد الولادة بـ3 إلى 7 أسابيع يرتفع لديهن خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 33%، أما اللاتى يلدن قبل موعد الولادة بـ8 أسابيع تزيد خطر وفاتهن بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 60%.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن طفلا من كل 10 أطفال عرضة للولادة المبكرة.