قالت وزارة العدل العراقية ان السلطات أعدمت اليوم الخميس 11 شخصا مدانا بارتكاب جرائم إرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل حيدر السعدي إن كل الذين أعدموا يوم الخميس عراقيون. وبمن أعدموا اليوم يصل عدد من تم اعدامهم في أقل من أسبوع إلى 37 شخصا.
وبلغ العنف في العراق العام الماضي اعلى مستوياته منذ أعمال العنف الطائفي بين السنة والشيعة التي بلغت ذروتها في عامي 2006 و2007 حين قتل عشرات آلالاف من الأشخاص.
وقالت الشرطة إنها أحبطت هجوما على اجتماع لمجلس محافظة ديالى وقتلت سبعة مهاجمين انتحاريين وأبطلت مفعول خمس سيارات ملغومة كانت ستستخدم على ما يبدو في الهجوم الذي تم إحباطه.
وقالت الشرطة إن مسلحين هاجموا أيضا قاعدة للجيش العراقي في حي أبو غريب في بغداد وقتلوا جنديين وانفجرت قنبلة على طريق عند مرور حافلة صغيرة قرب الطارمية شمالي العاصمة فقتل شخص آخر.
وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان ومقرها نيويورك في تقريرها السنوي الذي نشر يوم الثلاثاء ان العراق اعدم ما لا يقل عن 151 شخصا عام 2013 ارتفاعا من 129 في 2012 و68 في 2011.
وكثيرا ما نددت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان بعمليات الاعدام الجماعي في العراق.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم بيلاي يوم الاحد بعد اعدام 26 شخصا “عمليات الاعدام المستمرة التي تقوم بها حكومة العراق كأنها خط انتاج امر مؤسف.”
واضاف “ما زال النظام القضائي العراقي يعاني من قصور شديد وهو ما يعني ان اللجوء الى احكام الاعدام حتى لو كان العدد صغيرا ينطوي على خطر إهدار العدالة بشكل خطير ولا يمكن الرجوع عنه.”
وتابع “عندما يعدم الناس بالعشرات فهذا يعني ان من المؤكد فعليا ان يحدث مثل هذا الاهدار للعدالة.”
المصدر: رويترز