التقى اليوم سامح شكرى وزير الخارجية مع سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 28 للاتحاد الأفريقى خلال الفترة من 22 إلى 31 يناير 2017 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن وزير الخارجية سامح شكري أكد على أهمية زيارة الرئيس السيسي مؤخرا إلى أوغندا في توثيق العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، وضرورة متابعة نتائج المباحثات المثمرة بين الرئيسين، معربا عن ترحيب مصر بالتعاون مع أوغندا في مجالات التعاون الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إتمام مشاريع التعاون المقترحة خاصة مشروع توليد الطاقة الشمسية بقدرة 4 ميجاوات في كمبالا، مؤكدا أهمية تشجيع رجال الأعمال في البلدين على زيادة الاستثمارات المشتركة، والاتفاق على موعد جديد لعقد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين.
كما تبادل الوزير شكري مع نظيره الأوغندي وجهات النظر حول التطورات الإقليمية في كل من جنوب السودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث أعاد وزير الخارجية المصري التأكيد على استعداد مصر للمشاركة في “قوة الحماية الإقليمية” المزمع نشرها من قبل الأمم المتحدة في جنوب السودان. كما أكد على استعداد مصر للتعاون مع المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى والمشاركة في برامجه، فضلا عن الرغبة في المشاركة في احتفالية التجمع الخاصة بتوقيع معاهدة الأمن والاستقرار والتنمية في نيروبي خلال العام الجاري. وأوضح الوزير شكري حرص مصر على التعاون مع دول حوض النيل في إطار مبادرة حوض النيل من خلال التوازن ما بين الاحتياجات التنموية لدول الحوض والاحتياجات المائية لدول المصب.
وأضاف المتحدث باسم خارجية، بأن وزير خارجية أوغندا اكد من جانبه على اهتمام بلاده بالتعاون مع مصر في كافة المجالات، وتفعيل نتائج الزيارة الهامة للسيد الرئيس إلى أوغندا، فضلا عن بدء التحضير لعقد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين. وأكد الوزير كوتيسا على اهتمام بلاده بمشاركة مصر في “قوة الحماية الإقليمية” بجنوب السودان.
كما تطرق اللقاء إلى موضوع إنضمام المغرب إلى الاتحاد الأفريقي وانتخابات مفوضية الاتحاد الافريقى المزمع إجراؤها خلال هذه القمة.