قال وزير الداخلية، محمد إبراهيم، في كلمته في احتفال الشرطة بعيدها، بقاعة الاحتفالات بأكاديمية الشرطة، إن الشباب المصري ثار ضد الفساد في 25 يناير 2011، ضد الشر والفساد، لكن قوي الشر المتربصة بمصرنا وجدت ضالتها وأبت ألا تفوت الفرصة، وقامت من منطلق خائن بإعداد الفتن والمكائد حتي تربعت علي سدة الحكم وعملت علي تدبير المؤامرات بين الشعب ومؤسساته الوطنية.
وأضاف الوزير قائلاً: إن إرادة الله أبت أن تتحقق لهذه القوى ما أرادت وتوالت الأحداث وتكشفت الحقائق حتى قامت موجة ثورية ثانية في 30 يونيو 2013، آزرتها الشرطة والجيش وانحاز رجالها لها.
وتعهد الوزير بضرب عناصر الإرهاب بكل قوة وحسم.
ووجه وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، تحية للفريق أول عبد الفتاح السيسي أثناء الاحتفال بعيد الشرطة قائلا : تحية لهذا الرجل الذي أكن له بصفة شخصية من داخل وجداني كل التقدير والاحترام والإعزاز، رجلاً فذًا نافذ البصيرة واسع الأفق. كما وجه اللواء محمد إبراهيم التحية لكل من شباب ثورة 25 يناير و30 يونيو، وقال إنهم عماد الحاضر والمستقبل.
ووجه التحية أيضا لشعب مصر الذي أثبت وعيه وقدرته علي تحقيق إرادته ومواجهة التحديات التي تحيط بالوطن وعبر ذلك جليًا عبر الحشود التي أتت إلي صناديق الاستفتاء، وقال نعم للاستقرار ولخريطة الطريق.
المصدر : وكالات