أعلنت حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان ، اليوم الأربعاء ، أن إسرائيل وافقت على بناء 261 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت السلام الآن في بيان “إن الإدارة العسكرية الإسرائيلية، نشرت على موقع وزارة الداخلية خططًا لبناء 256 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة نوفي برات، المعزولة بين القدس وأريحا، و5 وحدات استيطانية في مستوطنة آريئيل، شمال الضفة الغربية”.
وأوضح البيان أن “زيادة 256 وحدة سكنية إلى مستوطنة نوفي برات، الصغيرة والمعزولة يغير المستوطنة بشكل كبير حيث سيؤدي إلى توسيع حجمها ويزيد سكانها بشكل ملحوظ، وفي الحقيقة فإن هذه الوحدات المخطط لها ستضاعف حجم نوفي برات ثلاث مرات”.
وبحسب البيان فإنه سيتم السماح بالبدء بالبناء “دون المزيد من الموافقة السياسية أو الوعي العام”.
ومن جهته، أكد مبعوث الاتحاد الأوروبي لإسرائيل لارس فابورغ- أندرسن أن مواصلة البناء الاستيطاني ستعزل إسرائيل والذي حذر بأنها ستتحمل المسئولية في حال فشل محادثات السلام.
وقال فابورغ- أندرسن للصحفيين في القدس قبيل الإعلان الجديد إن أي مشروع بناء في المستوطنات “في هذه المرحلة لا يتعارض مع القانون الدولي فحسب بل أيضًا أمر سيؤدي إلى تقويض الثقة في عملية السلام”.
وأشار محذرًا “في حال استمرت إسرائيل في طريق التوسع الاستيطاني ولم يكن هناك أي نتيجة من المحادثات الجارية حاليًا ، أخشى بأننا سنصل إلى وضع تجد فيه إسرائيل نفسها معزولة بشكل متزايد”.
وقال المتحدث باسم السلام الآن ليئور أميحاي ، “كل يوم يمر دون أن يكون وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، هنا فإن الحكومة تعطي الضوء الأخضر للبناء في المستوطنات”.
وهذا خامس إعلان في نحو أسبوعين مما يرفع عدد الوحدات الاستيطانية المعلن عنها منذ بداية عام 2014 إلى 2791 وحدة استيطانية.
وأعلنت إسرائيل الثلاثاء، عن خطة جديدة لبناء 381 وحدة سكنية في مستوطنة جيفعات زئيف في الضفة الغربية المحتلة.
كما وقدمت بلدية القدس الإسرائيلية، خطة لبناء مركز لاستقبال السياح في حي سلوان الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، بحسب السلام الآن.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطط لبناء أكثر من 1800 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين بعد إطلاق سراح 26 أسيرًا فلسطينيًا في 31 ديسمبر الماضي.
المصدر : أ ف ب