تابعت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية التطورات المتعلقة بالمشهد السورى، مع تراجع الأمم المتحدة عن دعوة إيران للمشاركة فى مؤتمر جنيف 2، للتوصل إلى حل سلمى للأزمة فى سوريا.
وأكدت الصحيفة أن الفوضى الدبلوماسبة التى أعقبت توجيه الدعوة لإيران وسحبها لاحقا من المحادثات قد تسبب فيها، على ما يبدو، افتراض أن الشروط التى يجرى هذا المؤتمر وفقا لها أقل غموضا وتعقيدا مما هى عليه بالفعل.
واختلفت الولايات المتحدة وروسيا منذ أن عقد لقاء جنيف الأول فى يونيو الماضى، بشأن ما إذا كان رحيل الرئيس السورى بشار الأسد هدفا فوريا أو هدفا على المدى البعيد.
ومن الناحية العملية، يسيطر الأسد على كل المدن السورية، وتتقدم قواته، وإن كان ببطء، ومن غير المرجح أن يوافق على التنحى أو حتى تقسم السلطة مع المعارضة، وهو ما تبين فى مقابلة له أمس، قال فيها إنه ربما يسعى إلى إعادة انتخابه مرة أخرى هذا العام.
المصدر: الوكالات