في مسعى لخفض سقف التوقعات، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إنه ليس صانع معجزات، حتى وإن كان شخصا ذا طموحات كبيرة.
وأكد جوتيريش وجود إرادة لديه لإحداث تغيير داخل المنظمة الدولية، وجمع أعضاء الجمعية العامة الـ193 لحل “المشكلات الرهيبة” التي يواجهها العالم
وذكر في أول يوم له في مقر الأمم المتحدة بعد توليه المنصب خلفا لبان كي مون، أن الصراعات متضاعفة ومتشابكة، مشيرا إلى قضية “ظاهرة الإرهاب العالمي” وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة.
وأضاف رئيس الوزراء البرتغالي ومسؤول شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة سابقا أن “الحلول الدولية فقط هي القادرة على معالجة المشكلات الدولية..والأمم المتحدة هي حجر الزاوية في هذا النهج”.
ونبه جوتيريش إلى أن هذا الاعتقاد لا يؤمن به كثيرون حول العالم، محذرا من الانقسام المتزايد بين العامة والحكومات والمؤسسات السياسية في كثير من الدول.
وقال إن ثمة شكا كبيرا في بعض أجزاء العالم بشأن الدور الذي تستطيع الأمم المتحدة أن تضطلع به، واستدل بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي شكك في فعالية الأمم المتحدة.
وجاءت انتقادات ترامب بعدما سمحت إدارة الرئيس باراك أوباما لمجلس الأمن الدولي بإدانة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي، في تحول مذهل عن نهج سابق.
وكتب ترامب في السادس والعشرين من ديسمبر، في تغريدة على تويتر، “الأمم المتحدة لديها إمكانيات كبيرة، لكنها في الوقت الراهن مجرد ناد لأشخاص يجتمعون فيه ليتحدثوا ويقضوا وقتا ممتعا.. حزين للغاية”.
المصدر: وكالات