ناقش بعض الكتاب الهدنة السورية والمحادثات المرتقبة في استانا عاصمة كازاخستان التي دعت إليها تركيا وروسيا، بعدما أعلنت فصائل من المعارضة السورية عن تجميد مشاركتها بحجة “انتهاك” الحكومة لاتفاق وقف إطلاق النار.
يقول صنهات العتيبي في جريدة الوطن القطرية: “هدنة سوريا .. كلام كبير وفعل صغير”.
ويضيف: “لقد تم توجيه دعوات إلى بعض الأطراف لمفاوضات سياسية في آستانه، عاصمة كازاخستان لكن المجتمع الدولي الذكي لم ينس توجيه تهمة الإرهاب لأطراف أخرى، والمشكلة أنه ليس من بين هذه الأطراف الميليشيات الطائفية المتنقلة التي تحشدها إيران من كافة الأرجاء وتزج بها في التنور السوري”.
ويمتدح أحمد حسن في جريدة البعث السورية المباحثات القادمة باعتبارها: “تعبيرًا بيّناً عن مسار الحرب على سوريا…التي انتهت إلى القبول بما يقرّره السوريون، عبر الحوار، بين بعضهم البعض دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة”.
أما ماجد الكيالي في جريدة الحياة اللندنية فيتوقع أن تشارك المعارضة السورية في المباحثات إذ إن “المعارضة السورية، في وضعها الراهن، وفي ظل المعطيات الدولية والإقليمية والعربية غير المواتية، لا يمكنها أن تظهر كمن يشتغل على إجهاض أي اتفاق ينطوي على وقف القتال والقصف والتشريد، بل على العكس من ذلك، أي إنها معنية بإظهار نفسها ممثلاً لكل السوريين، بتأكيد حرصها على وقف الصراع الدامي والمدمر.”
المصدر: وكالات