أعاد تحطم طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، صباح الأحد، إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت قبل أيام فقط، حين تحطمت طائرة من طراز “إيل – 18″، شمال شرقي سبييريا.
وأعلنت وزارة الدفاع، الأحد، تحطم طائرة من طراز “توبوليف 154” بعد وقت وجيز على إقلاعها من مطار سوتشي جنوبي البلاد، باتجاه مطار حميميم قرب مدينة اللاذقية السورية، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، عن مصدر أمني قوله إن الطائرة التابعة لوزارة الدفاع التي اختفت من شاشات الرادار، كانت تقل 91 شخصا حين سقطت في البحر الأسود.
وبسقوط الطائرة المتجهة إلى قاعدة حميم في سوريا، تكون وزارة الدفاع الروسية قد خسرت طائرتين اثنتين من أسطولها، في غضون أيام، مثيرة بذلك أسئلة حول معايير السلامة والحالة التقنية لأسطولها.
وأسفر تحطم الطائرة الروسية، في 19 من ديسمبر الجاري، عن إصابة 23 شخصا كانوا على متن الطائرة، بينهم 16 في حالة حرجة، دون مقتل أي من الركاب.
وسجلت الطائرات التابعة لوزارة الدفاع الروسية قرابة 25 حادثة تحطم منذ 2010، من جراء أسباب متباينة تتراوح بين التقادم وضعف الصيانة والأخطاء التقنية.
جدير بالذكر، أن “إيل-18” طائرة ركاب ذات أربع محركات صممت في خمسينيات القرن الماضي، وبعضها لا يزال في الخدمة مع الجيش الروسي في مهام نقل.