بدأت منذ قليل محاكمة المتهمون بقتل المتظاهرين فى محافظة الإسكندرية إبان ثورة 25 يناير، بأكاديمية الشرطة .
وطالب محسن بهنسى المحامى والمدعى بالحق المدنى عن شهداء قضية قتل متظاهرى الإسكندرية من المحكمة وقف نظر القضية لحين الفصل فى قضية مبارك.
وقال بهنسى فى مرافعته أمام محكمة جنايات الإسكندرية المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إنه لا توجد إرادة للقصاص لشهداء ثورة يناير حتى الآن، وإنه يطالب بتحقيق العدالة على أرض الواقع، وشبه القانون الذى يحاكم به المتهمين بقانون “سكسونيا” على حد وصفه.
وأضاف أنه لم يتم عمل التحريات والتحقيقات على الوجه المطلوب حقيقة فى هذه القضية، وخير دليل على صدق كلامه، تلك السيارة الشهيرة التى دهست المتظاهرين وكان عليها لوحات معدنية تابعة لسفارة بنما والتى قتلت وأصابت العديد من البشر ولم يتم التحقيق فى هذه الواقعة سواء من النائب العام الحالى أو السابق أو حتى قاضٍ منتدب، ولا توجد إرادة حقيقية للقصاص للشهداء.
وشهدت الأكاديمة تشديدات أمنية، وقامت الأجهزة الأمنية بسحب الهواتف المحمولة، والحاسب الآلى من الصحفيين، قبل دخول الجلسة.
ويواجه 6 من رجال وقيادات الشرطة، على رأسهم مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واللواء عادل اللقانى، رئيس قطاع الأمن المركزى بالإسكندرية الأسبق، والمقدم وائل الكومى، وعدد من الضباط والمخبرين السريين، تهمًا بقتل 83 متظاهرًا، وإصابة المئات فى أحداث ثورة 25 يناير.
المصدر: وكالات