أكد مسؤولو نادي تشابيكوينسي البرازيلي أنهم ينوون إقامة جنازة جماعية لكل أعضاء الفريق الأول لكرة القدم، الذين لقوا حتفهم في كارثة جوية في كولومبيا يوم الاثنين الماضي.
وتم الإعلان عن هذه المبادرة من خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء داخل مقر النادي البرازيلي، ولكنه لم يتحدد بعد موعد إقامة الجنازة، حيث أن تاريخ إقامتها يعتمد على موعد عودة جثث الضحايا إلى البرازيل.
وأكد أحد مسؤولي نادي تشابيكوينسي أن نقل الجثامين سيكون من خلال طائرات تابعة لسلاج الجو البرازيلي، فيما تتولى السلطات في ولاية سانتا كاترينا مسالة تنظيم الجنازة.
ولا يوجد إيضاحات حتى الآن حول الشكل، الذي ستكون عليه الجنازة ولا عن كيفية نقل جثث الضحايا من المطار إلي ملعب النادي.
ويرغب تشابيكوينسي في إقامة الجنازة على أرضية ملعب النادي وأن تستمر لعدة ساعات، حيث يمكن بعد ذلك لعائلات الضحايا تشييع ذويهم بشكل منفرد إن أرادوا.
أثارت تقارير إعلامية عن نفاذ مخزون الوقود في الطائرة التي تحطمت بكولومبيا، أمس الأول الثلاثاء، غضبًا عارمًا وسط أنصار الفريق البرازيلي الذي راح ضحية الحادث الجوي.
وبحسب ما نقلت “جارديان” عن وسائل إعلام كولومبية فإنَّ سلطات الطيران المدني بكولومبيا أكَّدت أنَّ خزان الوقود بالطائرة كان فارغًا، معلنةً عن فتح تحقيق في الأمر.
ولقي 71 شخصًا مصرعهم، على متن طائرة بوليفية، كانت تقل فريق تشابيكوينسي، إلى جانب عدد من الصحفيين والتقنيين وأفراد الطاقم.
وذكرت صحيفة “أوجلوبو” البرازيلية أنَّ الطائرة المتحطمة كانت تنوي التوقُّف في مطار كوبيخا ببوليفيا؛ من أجل التزود بالوقود، لكنها لم تقم بذلك بسبب عدم عمل المطار في تلك الليلة.
وقالت ناتالي فرانتي، 16 عامًا، وهي إحدى لاعبات الفريق في فئة النائشات، إنَّ الأمر كان خطئًا أنهى حياة أشخاص كثيرين، كما أنهى فريق تشابيكوينسي.
وكشف تسجيلٌ مسربٌ من الدقائق الأخيرة للطائرة قبل التحطم أنَّ الطيار كان يطلب من برج المراقبة أن يهبط بسرعة بسبب مشكلات في الوقود، لكن تمَّ إخباره أنَّ الأولوية لطائرة أخرى تنوي الهبوط، بسبب ما تواجهه من “مشكلات تقنية”.
وطلب برج المراقبة من قائد الطائرة البوليفية الانتظار لسبع دقائق، لكن الكارثة سبقت الجميع.
المصدر:وكلات – د ب أ