أكد مسئولو طوارئ، اليوم السبت، أن متظاهرا مناهضا للحكومة لقى حتفه متأثرا بجروح أصيب بها فى انفجار أسفر عن إصابة العشرات خلال مظاهرة فى بانكوك.
وقال مركز “إراوان” للخدمات الطبية الطارئة، إن قنبلة يدوية ألقيت على المسيرة، ما أدى لإصابة 36 شخصا، من بينهم براكونج تشوتشان (46 عاما)، الذى لقى حتفه متأثرا بجراحه صباح اليوم السبت.
وذكر مسؤول بالمركز “حتى الآن لدينا علم بحالة وفاة واحدة فقط فى الحادث”. ونقل الضحايا المصابون إلى ثلاثة مستشفيات فى بانكوك.
وهذا هو أول هجوم يقع فى وقت النهار على المتظاهرين الذين احتلوا سبعة تقاطعات طرق رئيسية فى العاصمة منذ الاثنين الماضى، فى إطار حملة “إغلاق بانكوك” التى تهدف إلى إجبار رئيسة الوزراء المؤقتة ينجلوك شيناواترا وحكومتها على الاستقالة.
وقال أكانات برومفان، المتحدث باسم “لجنة الإصلاح الديمقراطى الشعبية إنه جرى تنظيم مسيرة أخرى اليوم السبت لحشد الدعم للحركة”.
وهناك مسيرات يومية إلى الهيئات الحكومية منذ الاثنين الماضى للضغط على الموظفين الحكوميين لوقف عملهم والانضمام إلى المظاهرات. ويرى مسئولون حكوميون أن الحملة تهدف إلى إثارة العنف لتشجيع الجيش على القيام بانقلاب.
ويخشى المراقبون من تصاعد العنف، حيث تتواصل الاحتجاجات دون تحقيق أهدافها الرئيسية. وقتل تسعة أشخاص فى أعمال عنف متعلقة بالوضع السياسى منذ أوائل نوفمبر الماضى.
المصدر : دب أ