قالت شرطة نيويورك إن عرض عيد الشكر التسعين انطلق في المدينة دون أي حوداث وسط إجراءات أمنية مشددة بعدما حض متشددو تنظيم داعش أتباعهم على مهاجمة هذا الحدث الذي تحضره أعداد غفيرة.
واستخدمت الشرطة شاحنات مملوءة بالرمال وأجهزة لرصد الإشعاع وكلابا بوليسية ورجالها المدججين بالسلاح يوم الخميس لتأمين طريق العرض الذي يمتد على مسافة أربعة كيلومترات في حي مانهاتن.
وتشير التقديرات إلى حضور نحو 3.5 مليون شخص العرض السنوي الذي تبثه القنوات التلفزيونية ويدشن موسم التسوق في العطلات ببالونات عملاقة على أشكال شخصيات كرتونية.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إنه لم ترد تقارير عن اعتقالات أو إصابات أو اضطرابات.
واستخدمت الشرطة 82 شاحنة محملة بالرمال من إدارة الصرف الصحي لمواجهة تهديد داعش التي وصفت العرض بأنه “هدف ممتاز”.
وشجع التنظيم قراء مجلته الإلكترونية (رومية) على استخدام السيارات لقتل وإصابة أشخاص بنفس الطريقة التي قتل بها مهاجم من أصل تونسي أكثر من 80 شخصا في الاحتفال بالعيد الوطني (يوم الباستيل) بمدينة نيس في فرنسا.
وتزن الشاحنات 16 طنا ويزيد وزنها إلى المثلين عند تحميلها بالرمال مما يجعل من الصعب تحريكها حتى إذا صدمتها مركبات كبيرة.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية -الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا- مسؤوليته عن هجوم نيس الذي وقع يوم 14 يوليو تموز.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء “نحن على دراية ببعض التقارير المتداولة لكنني أريد أن أؤكد لجميع سكان نيويورك أنه لا توجد معلومات ذات مصداقية ومحددة عن أي تهديد محدد موجه لهذا العرض.”
واستخدمت الشرطة أيضا شاحنات الرمال لحماية برج ترامب تاور القريب الذي يسكنه الرئيس المنتخب دونالد ترامب ويوجد به المقر الرئيسي لحملته.
المصدر: رويترز