قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم – يوم الجمعة – “إنه سلم روسيا خطة لوقف إطلاق النار في حلب وإن حكومته مستعدة لتبادل محتمل للسجناء مع قوات المعارضة”.
وتحاول واشنطن وموسكو التفاوض على بعض الإجراءات لبناء الثقة والسماح بتدفق المعونات الانسانية في الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال المعلم – في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو قبل مؤتمر مزمع للسلام يعقد في سويسرا الأسبوع المقبل – “إنه يعول على نجاح هذه الخطة إذا نفذت كل الأطراف التزاماتها”.
وأضاف المعلم أنه يود أن تكون خطة حلب نموذجا لمدن أخرى.
وقالت واشنطن إن المعارضين المسلحين الذين تدعمهم وافقوا على الالتزام بالوقف الجزئي لاطلاق النار في حالة التزام الحكومة به.
ونظرا لوجود سوابق من المحاولات الفاشلة لإنهاء الحرب فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن تحقيق وقف جزئي لاطلاق النار وما إذا كان سيصمد.
وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص ونزوح ملايين من ديارهم.
كما يبدو من غير المحتمل أن تلتزم بهذا الوقف جماعات المعارضة الإسلامية المتشددة القوية وبعضها يحارب كلا من دمشق وجماعات المعارضة المدعومة من الغرب ودول الخليج.
وقال المعلم إن دمشق وضعت أيضا قائمة بالسجناء ومستعدة للمشاركة في تبادل للسجناء
المصدر:رويترز