توصل الباحثون في معهد لأبحاث السرطان في مدينة “ملبورن” الأسترالية إلى تحليل جديد للدم سيكون سببا في إنقاذ حياة الآلاف من البشر الذين يعانون من أنواع محددة من مرض السرطان.
ويتاح التحليل حاليا للمرضى في أنحاء أستراليا مما يوفر عليهم الخضوع للجراحة واختصار الوقت بين التشخيص وتلقي العلاج.
وقال البروفيسور جوناثان سيبون من معهد “أوليفيا نيوتن- جون” لأبحاث السرطان إن هذا يوفر العلاج بصورة أسرع للمرضى الذين يعانون من الحالات الحرجة للمرض القاتل.
وعادة ما يخضع المريض لجراحة مؤلمة للحصول على عينة من الورم، ولكن الآن يتم أخذ عينة من الدم، وتظهر النتائج في ست ساعات فقط، بعدها يبدأ الأطباء في العلاج فوراً بدلاً من انتظار نتائج تحليل العينة التقليدية.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية “أيه بي سي” أن الاختبار الجديد يستخدم حاليا في علاج أنواع محددة من سرطان الرئة والجلد، وأن الأطباء يأملون في أن يتاح العلاج لأنواع أخرى من السرطان في غضون السنوات القليلة المقبلة.
المصدر: أ ش أ