تصوير مصاعب الحياة الأسرية في طوكيو وقت الحرب العالمية الثانية وفي تكساس في القرن الحادي والعشرين أكسب مهرجان برلين السينمائي هذا العام نغمة ألفة.
ويتوقع المحللون ان تسلط أضواء المهرجان على فيلم (شبق) Nymphomaniac للدنمركي لارس فون ترير وفيلم جورج كلوني (رجال الاثار) The Monuments Men الذي يدور حول عمليات النهب التي قام بها النازيون للاعمال الفنية وان كان الفيلمان يعرضان خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.
وقائمة الافلام المتنافسة على جائزة الدب الذهبي لا تحوي الكثير من نجوم هوليوود لكنها ثرية بالتنوع العالمي.
ويشارك في المهرجان 23 فيما من 20 دولة من أماكن في أقاصي طرفي العالم مثل الصين والأرجنتين.
وتتنافس عشرة أفلام من مجموع الافلام المشاركة في مهرجان برلين على جائزة الدب الذهبي التي تعلن نتيجتها في 15 فبراير وهناك 18 فيلما من الافلام المشاركة تعرض لاول مرة.
ويشارك الان رينيه مخرج الكلاسيكيات الشهير ومنها (هيروشيما حبي) Hiroshima mon amour عام 1959 و(العام الماضي في مارينباد) Last Year at Marienbad عام 1961 في المسابقة برؤية سينمائية لمسرحية الكاتب الان ايكبورن (حياة رايلي) Life of Riley التي تدور حول رجل مريض بمرض لا شفاء منه.
اما المخرج الياباني المخضرم ميوجي يامادا الذي لا يقل مشواره الفني طولا عن مشوار المخرج الفرنسي والذي قدم خلاله سلسلة أفلام (الساموراي) فيشارك في المهرجان بفيلم (البيت الصغير) The Little House الذي يصور حياة أسرة في طوكيو قبل اندلاع الحرب وخلالها.
وينقل المخرج ريتشارد لينكليتر المشاهدين أكثر من ستة عقود من حقبة الحرب بفيلمه (فترة الصبا) Boyhood الذي يدور في تكساس حيث نشأ وصوره على مدى 12 عاما عن الطفل الذي يقوم بدوره الار سيمون وأبويه المطلقين ويقوم بدوريهما ايثان هوك وباتريشيا اركيت.
المصدر: رويترز