صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأنه استكمالا لسلسلة الاكتشافات الناتجة عن أرصاد تلسكوب مرصد القطامية الفلكي، فقد نجح فريق بحثي من علماء القسم في اكتشاف نجم متغير جديد، تم تسجيله في الجمعية الأمريكية لراصدي النجوم المتغيرة في شهر أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن لدراسة هذه النجوم عدة فوائد من بينها إمكانية استخدامها في قياس المسافة بين الأرض والمجرات الأخرى.
وقال تادرس، في تصريح اليوم الاثنين، إن مرصد القطامية هو أكبر مرصد فلكي في الوطن العربي وشمال أفريقيا، وأن الفريق البحثي أصر على وضع اسم مصر بجانب اسم مرصد القطامية مع الاسم العلمي للنجم الجديد.
وأضاف أن الفريق البحثي ضم كلا من الأستاذة الدكتورة سمية سعد وكيل القسم ورئيس مشروع مركز القطامية للتميز العلمي في الفلك والفضاء، أحمد شكري، محمد درويش، إبراهيم زيد، محمد الدبسي “الباحثون المساعدون بالقسم” ، موضحا أن النجوم المتغيرة هىنجوم يتغير ضوؤها بشكل قوي وملحوظ بسبب التغيرات التي تحدث في باطنها مما يؤدي إلى تغير ضوءها وحجمها.
وذكر أن عالمين أمريكيين هما أول من صنفا النجوم المتغيرة بناء على مقدار التغيرات التي تطرأ عليها، لافتا إلى تقسيمها لثلاثة أنواع هي النجوم النابضة والمتفجرة والثابتة، طبقا لميكانيكية الضوء الصادر عنها.
المصدر : أ ش أ