ذكرت وسائل إعلام محلية وسكان يوم الخميس أن مهاجما انتحاريا فجر سيارة ملغومة قرب أحد مباني الإدارة المحلية في بلدة الهرمل اللبنانية مما تسبب في مقتله هو وثلاثة آخرين وإصابة 26 شخصا.
وتقع الهرمل في سهل البقاع قرب الحدود الشمالية مع سوريا ومن المعروف أنها معقل لحزب الله.
وتسبب الانفجار في تحطم نوافذ وإلحاق أضرار بمبان مجاورة.
وقال مصور من رويترز انه شاهد اشلاء مبعثرة في الشارع واشخاصا مصابين بشظايا في منطقة الانفجار خارج مبنى يضم مكاتب تابعة للادارة المحلية.
وامتد العنف من الحرب الاهلية في سوريا الى لبنان وجماعة حزب الله التي ارسلت مقاتلين ومستشارين الى حليفها الرئيس بشار الاسد الذي ينتمي للطائفة العلوية في معركته ضد معارضين معظمهم من السنة.
وتم استهداف مناطق يسيطر عليها حزب الله في لبنان في سلسلة تفجيرات وهجمات صاروخية أعلن المسؤولية عنها متشددون سنة. وانفجرت اربع سيارات ملغومة في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله في بيروت منذ يوليو تموز.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان أربعة اشخاص على الاقل قتلوا في انفجار يوم الخميس بينهم المهاجم الانتحاري وان 26 شخصا آخرين اصيبوا. وأكد مصدر أمني عدد القتلى.
ووقع الهجوم بعد قليل من بدء محاكمة دولية غيابيا لاربعة اعضاء في حزب الله اتهموا بالتخطيط للحادث الذي قتل فيه رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عام 2005 .
والمحاكمة التي تجري في لاهاي من القضايا الحساسة في لبنان لكن الحرب الدائرة في سوريا طغت على الأجواء خلال السنوات الثلاث الماضية.
رويترز