أشعلت النار في مسجد بشمال الضفة الغربية المحتلة – يوم الأربعاء – فيما قال سكان فلسطينيون إنه هجوم نفذه مستوطنون يهود يعيشون على مقربة.
واحترقت البوابة الرئيسية للمسجد في قرية دير استيا وبعض السجاد وكتبت عبارات بالعبرية على الجدار الخارجي تقول “انتقاما للدم المسكوب” و”أيها العرب اخرجوا”.
ومثل هذه الشعارات استخدمت في هجمات سابقة على ممتلكات فلسطينية تشتبه الشرطة أنها من تنفيذ مستوطنين.
يأتي هذا في وقت حساس بالنسبة لمحادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي استؤنفت العام الماضي بعد توقف دام ثلاث سنوات ومن المقرر أن تنتهي في ابريل، وتحاول الولايات المتحدة تضييق هوة الخلافات بين الجانبين لكنها لم تحقق نجاحا يذكر.
ودخل جنود اسرائيليون قرية دير استيا صباح – يوم الاربعاء – وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية انه يجري البحث عن المشتبه بهم.
وزاد التوتر في الاسابيع الأخيرة بسبب سلسلة اعتداءات تمثلت في إشعال حرائق وكتابات على جدران المنازل – ارتكبها مستوطنون فيما يبدو – في قرى فلسطينية.
وفي العام الماضي أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية عن حملة على المخربين من المستوطنين قائلة إنهم يصلون الى درجة أن يكونوا إرهابيين وإن هجماتهم يمكن أن تذكي العنف الطائفي.
المصدر: رويترز