صرح مصدر فى وزارة الخارجية الروسية بأن الدفعة الأولى من المواد الكيميائية التى تم إخراجها من سوريا تمثل جزءا صغيرا من الكمية التى كان من المتوقع إخراجها قبل 31 ديسمبر الماضى، إلا أن ذلك لا يعنى بعد ضرورة تغيير الجدول الزمنى لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن المصدر قوله إنه من الصعب التنبؤ بموعد نقل المواد الكيميائية بسبب المشاكل الأمنية فى البلاد، وكذلك وجود صعوبات فى نقلها، إلا أنه لا يجب تغيير الموعد المحدد لإنهاء عملية إتلاف الأسلحة، وهو 30 يونيو المقبل.
وأضاف المصدر أن إخراج الدفعة الأولى من المواد الكيميائية فى هذه الظروف الصعبة أكد من جديد جدية نوايا دمشق فى تنفيذ التزاماتها واهتمامها بتأمين هذه العملية، مشيرا إلى أن السوريين يقومون بتنفيذ هذه المهمة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
المصدر : ( أ ش أ )