قال المستشار عبد الله فتحى، وكيل أول نادى القضاة، إن إقبال الناخبين على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور تاريخى وغير مسبوقة، وتابع: “هذا هو عهدنا بالشعب المصرى الذى يواجه التحديات ويهزم من يراهن على إرهابه وتخويفه”.
وأوضح “فتحى” أن غرفة عمليات نادى القضاة رصدت وجود إقبال كثيف وغير مسبوق من المواطنين على الإدلاء بصوتهم فى الاستفتاء على الدستور بشكل يفوق أية انتخابات أو استفتاءات سابقة.
وأشار إلى أن المواطنين لا يتذمرون من طول امتداد طوابير ووقفوهم فى الطابور انتظارا للإدلاء بصوتهم رغم أنه من بينهم كبير السن والمريض ولكنهم يصبرون على ذلك للمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى.
وأضاف أن غرفة عمليات نادى القضاة تعمل منذ الصباح الباكر على التواصل مع القضاة وتلقى شكاواهم لتذليل العقبات التى تواجههم كما تواصلت مع غرف عمليات القوات المسلحة والشرطة، فضلا عن تلقى الشكاوى من المواطنين وجميعها تصب فى اتجاه واحد بسبب الإقبال الشديد والتزاحم خارج اللجان، وبعض القضاة لا يتحلون بالمرونة المطلوبة فى التعامل مثل هذه المواقف فى الاستفتاء ويدققون كثيرا فى ظل كثافة الاقبال وتزاحم الناخبين حول اللجان مما يترتب عليه بطء التصويت وهو ما يثير غضب الناخبين، إلا أننا نهيب بالجميع التحلى بالصبر والتحمل فى سبيل أداء هذا الواجب الوطنى.
وشدد وكيل نادى القضاة على أن القضاة الذين قدمت ضدهم شكاوى تتهمهم بتوجيه الناخبين، ستتم إحاطة مجلس القضاء الأعلى بأسمائهم حتى يتخذ الإجراءات اللازمة قبلهم بعد التحقيق معهم، موضحا أنه فى حالة صحة ما نسب إليهم سيتخذ مجلس إدارة النادى قرارا بإسقاط عضويتهم طبقا لقرار الجمعية العمومية لأنهم فى هذه الحالة يفقدون حياديتهم كقضاة ويفقدون صلاحيتهم للعمل بالقضاء ويكون لهم توجه سياسى معين.
وأشار إلى أن غرفة عمليات نادى القضاة ليس لديها حصر لعدد القضاة الذين تم استبدالهم فى بعض اللجان الفرعية ولم يتثنى لها التأكد من صحة التهم الموجهة لهم بتوجيه الناخبين كما أن عددهم لا يتعدى أصابع اليد الواحدة.
المصدر : ( وكالات )