داهمت شرطة مكافحة الشغب التركية مكاتب وكالة مساعدات على الحدود مع تركيا في اطار ما قالت وسائل اعلام محلية انه عملية في ست مدن ضد أفراد يشتبه في صلتهم بالقاعدة.
وقالت مؤسسة الاغاثة الانسانية ان الشرطة داهمت مكاتبها في مدينة كيليس التركية التي تقع على الحدود مع سوريا واعتقلت شخصا واحدا.
واكتسبت مؤسسة الاغاثة الانسانية شهرة في مايو 2010 عندما اقتحم كوماندوس اسرائيليون سفينتها مافي مرمرة لتنفيذ حصار بحري على قطاع غزة الذي تديره حركة حماس وقتلت تسعة أتراك في اشتباكات مع ناشطين.
وقالت المؤسسة في بيان “مساعدات مؤسسة الاغاثة الانسانية نقلت الى رضع وأطفال سوريين وآخرين يتجمدون في البرد … هذه عملية لتغيير المفاهيم عن (مؤسسة الاغاثة الانسانية) ومنع تسليم المساعدات داخل سوريا.”
والتزمت تركيا بسياسة الباب المفتوح طوال الصراع السوري وقدمت شريان حياة للمناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة من خلال السماح للجيش السوري الحر بتنظيم نفسه على اراضيها.
لكن ظهور جماعات لها صلة بالقاعدة مثل جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام في أجزاء من شمال سوريا قرب الحدود عرض أنقرة لاتهامات بأنها تقدم دعما لجماعات اسلامية متشددة.
ونفى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مرارا ان تركيا تقدم مأوى أو تدعم جماعات لها صلة بالقاعدة في سوريا.
وقالت وكالة انباء دوجان التركية ان الشرطة تقوم بمداهمات ضد من يشتبه ان لهم صلة بالقاعدة في ست مدن من بينها اسطنبول واضنة قرب الحدود السورية.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الشرطة.
المصدر: رويترز