أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يؤمن بإستراتيجيته في أفغانستان، في رد على ما ذكره وزير الدفاع السابق روبرت جيتس في مذكراته التي تصدر اليوم الثلاثاء بأن أوباما ساورته شكوك حيال هذه الإستراتيجية.
وقال أوباما أمام الصحفيين في البيت الأبيض إنه ما زال مؤمنا بمهمة الأمريكيين في أفغانستان، وثقته كبيرة في الجنود الأمريكيين المنتشرين هناك، وأقر في الوقت نفسه بصعوبة المهمة.
واعتبر أوباما أن جيتس قام بعمل رائع حين كان على رأس وزارة الدفاع الأمريكية، وفق تعبيره.
ووصف جيتس في مذكراته، التي كتبها تحت عنوان “الواجب”، اجتماعا في مارس 2011 بدا فيه أن أوباما لم يعد مؤمنا بالإستراتيجية التي تبناها عبر إرسال ثلاثين ألف جندي إضافي إلى أفغانستان ويشكك في قدرات قائد القوات في هذا البلد الجنرال ديفيد بتريوس.
وقال الوزير السابق إنه غالباً ما كان غاضباً عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع في ولايتي جورج دبليو بوش وأوباما لأن الأمور في واشنطن كانت تنفذ بصعوبة شديدة.
وانتقد جيتس في مذكراته، التي جاءت في 600 صفحة، بشكل خاص زيادة سلطة مجلس الأمن القومي، وتحدث عن معارك سياسية دارت بينه وبين الحلقة المقربة من أوباما ومنهم نائب الرئيس جو بايدن ومستشار الأمن القومي توم دونيلون.
كما أشار وزير الدفاع السابق في كتابه إلى أنه عارض في البداية إرسال قوات خاصة إلى مجمع في باكستان يعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان فيه، واعتبر أن موافقة أوباما على ذلك كانت أحد أشجع القرارات على الإطلاق التي شهدها في البيت الأبيض.
المصدر: الوكالات