أعتبر وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الإثنين أن الرئيس السورى بشار الأسد والمجموعات الإرهابية بسوريا يبذلون أقصى جهدهم لمنع إنعقاد المؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا “جنيف -2” المقرر فى الثانى والعشرين الجارى.
وقال فابيوس فى مقابلة صباح اليوم “إننا نأمل أن ينعقد جنيف 2” ولكن بشار الأسد والإرهابيين يبذلون الحد الأقصى لعدم عقد المؤتمر والتفاوض.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن الهدف من “جنيف – 2” هو التأكيد على مضمون الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين القوى الكبرى في جنيف – فى إشارة إلى مؤتمر “جنيف -1″ الذى عقد في شهر يونيو عام 2012 و الذى تنص مقرراته على إقامة حكومة انتقالية تتمتع بكافة السلطات التنفيذية فى سوريا.
وأوضح أن هذا يعنى إقامة ” نظام آخر”مستعرضا فى الوقت نفسه موقف باريس حيال الأزمة السورية والقائم على ضرورة إنعقاد مؤتمر “جنيف -2”.
المصدر: أ ش أ