نشرت صحيفة ديلي تلجراف مقالا ترى فيه كاتبته أن الغرب أصبح الآن يتحدث بلغة روسيا.
وتقول الكاتبة، سارة لين، إن الدول الغربية عبرت عن غضبها من روسيا بطريقة غير مسبوقة في الأمم المتحدة، إذ أن السفير الأمريكي، اتهم موسكو بارتكاب أعمال بربرية في حلب.
وذهب ممثل بريطانيا في الأمم المتحدة، حسب الكاتبة، أبعد من ذلك، إذ اتهم الرئيس السوري، بشار الأسد، باقتراف “جرائم حرب”.
فشل جهود السلام في سوريا سببه أنه لم يعد بمقدور أي طرف في الصراع سواء كان روسيا أو الأسد أو تنظيم داعش أو جبهة النصرة أو إيران أو أمريكا أن يحسم الحرب لصالحه.
وترى أن الروس هم أرباب هذا الأسلوب من الانتقادات، خاصة بشان من المسؤول عن مقتل المدنيين في سوريا، إذ يقول سفير روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركن إن فشل جهود السلام الأخيرة هو نتيجة دعم الغرب للمتشددين .
وتقول لين إن فشل جهود السلام في سوريا سببه أنه لم يعد بمقدور أي طرف في الصراع سواء كان روسيا أو الأسد أو تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة أو إيران أو أمريكا أن يحسم الحرب لصالحه.
وتضيف أن تصريحات المسؤولين الغربيين وانتقاداتهم تلمح إلى أن روسيا ليس بمقدورها السيطرة على الأسد، ومن بين هذه التصريحات ما جاء على لسان وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر بأن روسيا “مسؤولة عن الغارات الجوية سواء نفذتها أم لم تنفذها”.
وتختم الكاتبة بالقول إن أي تعاون جديد بين الولايات المتحدة سيكون على أساس الاقتناع بأن لا أحد بإمكانه الانتصار في هذه الحرب، وعليه لابد من إنهائها، قبل أن يتكبد كل طرف خسائر مذلة، وهو ما يأمل فيه السوريون.
المصدر: وكالات