تواصل الشرطة في ولاية «هامبورج» الألمانية عمليات التحقق من هويات المواطنين، في المناطق التي أعلنتها «مناطق الخطر»، بعد الهجمات التي شُنت على فرق الشرطة حينما حاولت إخلاء أحد المراكز الثقافية في الـ21 من الشهر الماضي.
والساعات التي تجري فيها الشرطة عمليات التحقق هذه، تبدأ من الساعة السادسة مساء، وحتى السادسة صباحا، وشهدت بعض المناطق في الولاية الألمانية، مساء السبت، صعود بعض المحتجين إلى أسطح المنازل، وإشعال المشاعل للفت انتباه عناصر الشرطة، التي تلتزم ضبط النفس.
وأصبحت «هامبورج» رمزا لفرش المراحيض، التي حرص المحتجون على حملها معهم أثناء تجولهم في الشوارع، وكانوا يرفعونها عند تفتيشهم، احتجاجا على عمليات التفتيش.
وفي سعي منهم للاستهزاء برجال الشرطة حرص بعض المحتجين على حمل حقائب بها ملابس غير نظيفة، وغيرها من مستلزمات الأكل مثل الخيار والأرز، ليضعوا رجال الشرطة عند تفتيشهم في مواقف مضحكة، وكانت الشرطة تقوم باحتجاز بعض المحتجين لبعض الوقت، ثم تعيد إطلاق سراحهم مرة ثانية.
واضطرت شرطة هامبورج لتطبيق إجراء «مناطق الخطر»، الذي شمل عدة أماكن بالولاية، ويسمح للشرطة بتفتيش أي مواطن، دون داع محدد، بعد حدوث أعمال شغب شديدة، وتعرض عدد من رجال الشرطة لاعتداءات أدت لإصابة بعضهم بشكل بالغ.
المصدر: الاناضول