قالت مصادر مطلعة، إن طهران لم تشارك في أي تحقيقات، مع مسؤول كتائب عبدالله عزام في لبنان ماجد الماجد، قبل وفاته، رغم تقدمها بطلب رسمي بهذا الخصوص.
وأضافت المصادر، لصحيفة “الوطن” السعودية، السبت، أنه “رغم ما أشيع من أن إيران طلبت المشاركة كذلك في تشريح جثمان الماجد، إلا أن ذلك لم يحدث؛ لأن هذه المسألة تحديدا تعد سيادية بالنسبة للبنانيين، ولا يسمحون لأي فريق بانتهاكها أو التدخل فيها”.
وكان السفير السعودي في بيروت، علي عواض عسيري، أوضح في تصريحات للصحيفة، أن نتائج التشريح الأخير أثبت تطابقا كاملا مع تقرير الطبيب الشرعي الأول، وهو ما يعني أن وفاة الماجد كانت نتيجة تأثره بالأعراض الصحية التي كان يعاني منها قبل القبض عليه، ويدحض في الوقت نفسه أي شبهة جنائية لوفاته.
ومن المقرر، وفقا للصحيفة، أن يكون جثمان ماجد الماجد قد وصل إلى المملكة العربية السعودية الليلة الماضية، إذ قال عسيري إنه سيتم شحن الجثمان في الطائرة المغادرة من بيروت في الساعة السابعة من مساء الأمس بعد تسلم السفارة لجثمان الماجد أمس.
المصدر : أ ش أ