في صحيفة الجارديان، كتبت إيما غراهام-هاريسون مقالاً بعنوان “داريا تسقط في يد قوات الأسد مع إعلان مسلحي المعارضة الهزيمة بعد أربع سنوات من الحصار”.
وتقول غراهام-هاريسون إن بلدة داريا المحاصرة، التي تصفها بأنها رمز الثورة على نظام الأسد، استعادتها القوات الحكومية السورية بعد موافقة مسلحي المعارضة على تسليم أسلحتهم والمغادرة.
وتضيف إن استسلام داريا الواقعة في الغوطة الغربية لدمشق وإخلائها بعد حصار “وحشي” على مدار أربعة أعوام يعد ضربة شديدة الإيلام للمعارضة المسلحة ومعناوياتها، ويعد جائزة طال انتظارها من قبل قوات الأسد.
وتقول إن داريا أصبحت رمزا للمعارضة منذ بدء الانتفاضة ضد الأسد، التي تحولت لاحقا إلى حرب أهلية.
وداريا هي موطن الناشط غيث مطر الذي كان مبدأه هو اللاعنف وكان يوزع الورود والمياه على قوات الأسد وهي تدخل المدينة في صيف عام 2011.
وكان مطر مصدر إلهام للمعارضين في شتى أرجاء سوريا ولكنه قتل في الخريف ومُثل بجثته.
المصدر:وكالات