قال ﺍﻟﺴﻔﻴر ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺑﺪﻭﻱ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎِﺳﻢ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، لقاء الرئيس عدلي منصور اليوم الخميس بالدﻛﺘﻮﺭ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ، ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻋﻤﺮﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍلإﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﺮﺹ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ، ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪﻫﺎ، ﺑﺎِﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ بدوي في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ 13.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﺎﺋﺢ، ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ 20 ﺩﻭﻟﺔ ﻗﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺮﻭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ، ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻭﺗﻮﺍﻓﺮ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﻮﺍﻗﺎ ﻭﺍﻋﺪﺓ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻭﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﺗﺎﻳﻼﻧﺪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻭﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻤﻌﺪﻻﺕ ﺇﻧﻔﺎﻕ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎً.
ﻭﺃﺭﺩﻑ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻳﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺘﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ،ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺬﻝ ﻛل ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺟﻬﻮﺩﺍ ﺩﺅﻭﺑﺔ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻪ.
ﻛﻤﺎ ﺷﺪﺩ المتحدث الرئاسي ﻋﻠﻰ ﺍﻻِﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺃﻭﻟﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﺳﻴﺘﻴﺢ ﻣﻨﺎﺧﺎً ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ﻣﺴﺘﻘﺮﺍً ﺗﻨﺘﻌﺶ ﻣﻌﻪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ.
جدير بالذكر أن ﺍﻟرئيس ﻋﺪﻟﻰ ﻣﻨﺼﻮﺭ، استقبل ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﻘﺮ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻤﺼﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ، ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻋﻤﺮﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮﺭ وﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ”ﻫﺸﺎﻡ ﺯﻋﺰﻭﻉ”.
وحسب بيان رئاسي فقد ﺍﺳﺘﻬﻞ ﺍﻟرﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺘﻬﻨﺌﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ” ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ” ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺃﻭﻝ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺇﻧﺸﺎﺋﻬﺎ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺪﻭﺭﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺭﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﻎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؛ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ، ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺷﻜﺮ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﻨﺌﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ، ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ، ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ 95% ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺭﺑﻂ ﻣﺼﺮ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ، ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ، ﺑﻤﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺪﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ.
ﻭوفقا للبيان الرئاسي: ففي ﺇﻃﺎﺭ ﺇﻋﺮﺍﺑﻪ ﻋﻦ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ، ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ، ﻭﺗﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ 9% ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﺨﻠﻖ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺣﻴﺚ ﻛﻠﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ، وﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﻕ ﻋﻤﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ؛ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﺘﺬﻟﻴﻠﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺗﺮﻭﻳﺠﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎِﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻭﺃﺳﻮﺍﻥ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍلإﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭالأﺛﺮﻳﺔ ﻟﻬﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻴﻦ، ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﻤﺎ ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺩﺧﻞ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ.