وصف الأطباء وعمال الإنقاذ في هولندا حالة صبي بالمعجزة حيث كتب الله له الحياة بعد إعلان وفاته رسمياً إثر تعرضه لحادث غرق كاد يودي بحياته.
وكان المراهق 15 عاما قد واجه الموت أثناء قيامه بالسباحة مع شقيقه وصديق لهما في بحر “إيجموند آن زي” وقد هرعت فرق الإسعاف إلى الموقع ولكنها لم تتمكن من إنعاش قلبه وأعلنت وفاته في مكان الحادث.
وذكر موقع أخبار هولندي أنه نقل جسده جثة هامدة إلى المستشفى في مدينة ” ألكمار”، حيث قام فريق الأطباء بمحاولة أخيرة لإنعاش قلبه، ولكنها كانت بلا أمل.
وقال متحدث باسم خدمات الطواريء أنه تم إبلاغ والدي الصبي بأنه فارق الحياة، كما تلقت الشرطة إخطاراً رسمياً يفيد بوفاته نشر في عدة أماكن ومن بينها موقع “تويتر” على الإنترنت.
غير أن محاولة أخيرة من جانب الأطباء بثت الحياة في جسد الصبي، وكما قالوا “أعادته إلى الحياة”. ولكن قواعد السرية تمنع المستشفى من تحديد ما فعله فريق الأطباء لإنعاش الصبي، الذي لا يزال في حالة مرضية حرجة بإحدى مستشفيات أمستردام.
ووصف أحد فريق الإنقاذ حالة الصبي للتلفزيون الهولندي بأنها “معجزة” قائلا: “لم نر مثيلاً قبل هذا من قبل”.
المصدر: أ ش أ