نقلت صحيفة (فرنكفورتر تسايتونج) الألمانية عن مصادر أمنية- اليوم الخميس- أن الشاب الألماني من أصول إيرانية (علي ديفيد س) – الذي أطلق النار عند مركز تجاري في مدينة ميونيخ الألمانية وقتل 9 أشخاص معظمهم من أصول مهاجرة مسلمة (تركية وكوسوفيه وألبانية)- كان شخصاً عنصرياً بوضوح.
وذكرت الصحيفة أنه كان فخوراً بكون عيد ميلاده (20 أبريل 1998) يوافق ذكرى ميلاد الزعيم النازي أدولف هتلر.
وعلمت الصحيفة من مصادر أمنية أن الشاب كان فخوراً بأصوله الآرية وبكونه إيرانياً ألمانياً، معتبراً إيران موطن الآريين، ونقلت الصحيفة أنه كان يكره الأتراك والعرب ولديه “شعور بالتفوق” تجاههم.
يشار إلى أن من العبارات التي سُمِعَت منه إبان ارتكابه الجريمة هي: “أنا ألماني … الأتراك قذرون”، كما أنه اقترف جريمته في ذكرى الهجوم الذي قام به المتطرف اليميني النرويجي المناوئ للإسلام أندرس بريفيك، الذي قتل 77 شخصاً في العاصمة أوسلو وفي جزيرة أوتويا النرويجية بتاريخ 22 يوليو 2011، وكان ضحاياه من الشباب.
المصدر: وكالات