قام سكان بلدة فلسطينية في شمال الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، بضرب واحتجاز 13 مستوطنا إسرائيليا بعد أن دخلوا إليها، قبل إطلاق سراحهم، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي قام بعد الظهر بالإفراج عن المستوطنين الـ13 إثر مفاوضات تمت بالتنسيق مع مؤسسات فلسطينية.
وكان قرويون فلسطينيون احتجزوا المستوطنين في منزل قرب بلدة قصرة، كما أفاد مصور لفرانس برس والمسئول البلدي المحلي عبد العظيم وادي.
وقال المصدر نفسه إن عدة سيارات إسعاف كانت متوقفة على مسافة قريبة بعد إصابة عدد من المستوطنين، ورفض الجيش الإسرائيلي إعطاء أي تفاصيل على الفور.
وتتكرر الصدامات بين القرويين الفلسطينيين والمستوطنين خصوصا من مستوطنة إيش كودش.
وتسجل حوالى سبعة حوادث أسبوعيا بين الفلسطينيين والمستوطنين توقع ضحايا أو أضرارا في الجانب الفلسطيني، في حين يسجل حادث واحد أسبوعيا يوقع إصابات في الجانب الإسرائيلي، بحسب مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة.
ويقيم 350 ألف مستوطن يهودي في مستوطنات الضفة الغربية التي يعتبرها المجتمع الدولي غير شرعية أكانت رخصت لها الحكومة الإسرائيلية أم ل
المصدر: أ ف ب