أعلنت رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، صفاء حجازي، أنه تم مناقشة مشروع الهيئة الوطنية للإعلام وسيتم تنفيذه حال صدوره، مؤكدة أنه لا مساس بالمستحقات المالية للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون ولن يُضار أحد بأي شكل من الأشكال.
وقالت حجازي – خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته بمبنى ماسبيرو اليوم الأحد بحضور عدد من قيادات التليفزيون – إن المجلس هو صاحب الاختصاص الأصيل في التشريعات الخاصة بعمل الاتحاد طبقا للقانون رقم 13، وجارى إعداد ملاحظات حول قانون الإعلام الجديد لعرضه على مجلس الدولة.
وأوضحت أن المجلس ناقش أيضا موضوع نقل تراث (ماسبيرو) على وسائط حديثة للحفاظ على هذا التراث الإنساني الثمين الذي لا يعوض، مشيرة إلى تلقي أكثر من عرض لعملية تصحيح هذا التراث من شركات بريطانية وفرنسية وهندية.
كما أعلنت حجازي أن مجلس الأعضاء المنتدبين للاتحاد ناقش بندا في لائحة شئون العاملين يجيز تعيين مساعدين للإدارة العليا، بهدف خلق صف ثاني وثالث من القيادات، وإعطاء فرصة للشباب في تولى المناصب القيادية.
وأشارت إلى أن هناك خمسة لجان منبثقة عن مجلس الأمناء، منها لجنة تقييم الأداء الإعلامي، والتي تضم عدد من المتخصصين والخبرات الإعلامية والشخصيات ذات الثقل في مجال الإعلام، تعمل وفقا للمعايير الإعلامية الدولية المتعارف عليها، وهدفها تقييم البرامج ومدى صلاحيتها للعرض على الشاشة والفصل في استمرارها من عدمه، كما تختص بتقييم البرامج والمذيعين.
من ناحية أخرى، أعلنت رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن تكلفة المسلسلات التي تم عرضها بلغت حوالي 14 مليون جنيه، موضحة أن الاتحاد حقق منها إيرادات بلغت حوالي 34 مليون جنيه، بالإضافة إلى 25 مليون جنيه من التسويق والإعلانات في رمضان.
وقالت حجازي – خلال المؤتمر الصحفي – إنه تم الحصول على حق عرض الجزء السادس من مسلسل ليالي الحلمية مجانا كحق من حقوق الاتحاد، حيث كان الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة قد تنازل لقطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون عن حقوق الملكية الفكرية للمسلسل.
من ناحية أخرى، قالت حجازي إنها رفضت سفر بعثة من (ماسبيرو) لتغطية فعاليات دورة الألعاب الأوليمبية، التي ستقام في البرازيل، بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الاتحاد، لاسيما بسبب وجود التزامات مالية كبيرة تصل إلي 3 مليون دولار، بجانب تكلفة بعثة السفر التي تصل تكلفة الفرد بها إلى 100 ألف جنيه، فيما تصل قيمة الرسالة إلى 600 دولار.
وأكدت أن جميع القطاعات سنتشارك في إذاعة البطولة بكافة رياضاتها، ولكن الأولوية ستكون للرياضات التي تشارك بها مصر.
كما أوضحت أن القطاع الاقتصادي أبلغ المسئولين بقناة النهار، في 23 مايو الماضي، بفسخ التعاقد على بث مباريات كأس مصر، بناء على مخاطبة من اتحاد الكرة الشريك في قرار بث المباريات، وإعطاء حقوق البث إلى شركة (بريزينتيشن)، وبناء عليه تم اتخاذ القرار.
وشددت على استئناف عمل لجنة المعلقين الرياضيين برئاسة فهمى عمر، والتي كان لها دور في قرار أزمة شوبير والطيب، مؤكدة طلب ترشيح عدد من المعلقين لتفعيل عملها.
وأعلنت حجازي – خلال المؤتمر الصحفى- قرب الانتهاء من مشروع نقل تراث (ماسبيرو) لوسائط حديثة، حتى يمكن إذاعتها، موضحة أن البث الرسمي لقناة (ماسبيرو زمان) سيبدأ في أول أغسطس القادم.
كما وجهت الشكر للدكتورة هدى عبد الناصر التي أهدت الاتحاد خطب ومذكرات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مصححا وبجودة عالية على نفقتها الخاصة، مضيفة أن المخرج الكبير جميل المغازي مد التليفزيون بـ500 ساعة نادرة من أعمالة التليفزيونية والإذاعية.
وردا على سؤال حول استمرار عرض برنامج “أنا مصر”، أوضحت حجازي أن هناك نقاشات حول بعض الأمور المالية الخاصة بالبرنامج، وعند الانتهاء منها سيتم الإعلان عن استمرار البرنامج من عدمه.
وبالنسبة للتغييرات التي جرت مؤخراً في قطاع التليفزيون، قالت رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون إنها طلبت من القيادات الجديدة تحديد جدول زمني لإحداث تغيير ملحوظ في القناة الفضائية المصرية، لنقل صورة جيدة عن مصر في الخارج، وتسليط الضوء على الأماكن السياحية بمصر بهدف الترويج لها، مشيرة إلى أن بث حزم برامجية مختارة من مضامين القنوات المختلفة وتوجيهها للخارج هو توجه مطلوب لتقديم الأفضل عن صورة مصر.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)