قال مسؤولون إن مسلحين قتلوا 30 شخصا في قرية بوسط نيجيريا في منطقة مختلطة دينيا لها تاريخ طويل من العنف العرقي والطائفي.
وفي وسط نيجيريا كثيرا ما يغذي العنف خلافات مستمرة منذ فترة طويلة على الأرض بين جماعات شبه بدوية مثل جماعة فولاني المسلمة ومزارعين مستقرين مثل جماعة البيروم ومعظمها من المسيحيين وكلاهما مسلح في الأغلب بأسلحة آلية.
وقال دانيال ديم عضو مجلس نواب ولاية بلاتو إن مسلحين اقتحموا قرية شونونج واغلب سكانها من البيروم في منطقة حكومة ريوم المحلية وفتحوا النار على السكان واحرقوا عشرات المنازل.
وأكد متحدث باسم الجيش المحلي وقوع الهجوم لكنه قال انه من السابق لأوانه تحديد حصيلة القتلى.
وقتل الآلاف في السنوات الثلاث الماضية في اشتباكات انتقامية بين جماعات عرقية متناحرة في “الحزام الأوسط” حيث يلتقي الجنوب وأغلب سكانه من المسيحيين مع الشمال الذي يغلب على سكانه المسلمون في أكبر دولة افريقية من حيث عدد السكان.
وتقول جماعات حقوقية إن مثل هذه المعارك قلما تجذب انتباه الحكومة المركزية في نيجيريا نظرا لأنها بعيدة عن المراكز الاقتصادية وحقول النفط في ثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا وأكبر منتج للنفط في القارة.
المصدر: رويترز