رغم ارتفاع عدد ضحاياه، إلا أنه مازال يجذب الآلاف من عشاقه، حيث أصيب شخصان، مساء أمس الأحد، في اليوم الرابع من مهرجان “سان فيرمين” للثيران في شمال إسبانيا، حيث يركض متسابقون أمام الثيران في شوارع بامبلونا، وذلك بعد يوم من مقتل اثنين بينهما مصارع ثيران محترف.
ويعد مهرجان سان فيرمين هو الأشهر ويجذب الآلاف ممن يزورن البلاد من أنحاء العالم لمتابعة المهرجان الذين يستمر ثمانية أيام ويركض فيه الثيران خلف المشاركين لمسافة 825 مترا عبر البلدة القديمة في بامبلونا.
وقتل مصارع الثيران فيكتور باريو البالغ من العمر 29 عامًا، عندما اخترق قرن الثور صدره أمام المشاهدين في قلب الحلبة بمدينة تيرويل ليصبح أول مصارع ثيران إسباني محترف يقتل في الحلبة منذ مطلع القرن. وبدأ باريو مسيرته في 2010.
أما إصابات سباق الأحد، فكانت للرجلين نُطحا في الرقبة والصدر، بينما قتل إسباني وتعرض رجل ياباني وآخر إسباني للنطح، يوم السبت، في حادثين منفصلين أثناء الركض مع الثيران، كما عانى 12 شخصا من إصابات طفيفة.
وقال متحدث باسم الحكومة المحلية، إن الإسباني الذي قتل كان يبلغ من العمر 28 عاما ولقى مصرعه بعد أن اخترق قرن الثور رئته وقلبه خلال مسابقة ركض في قرية قرب بلنسية جنوب شرق البلاد.
وأصاب الثور الرجل أثناء محاولته مساعدة متسابق آخر مشارك في الحدث السنوي الذي شهد مقتل رجل العام الماضي أيضا.
وعادة ما يستمر السباق بين ثلاث وخمس دقائق، وهناك ثمانية سباقات في الإجمالي خلال المهرجان.
المصدر : وكالات