على الرغم من تأكيد العديد من الفنانين عدم انشغالهم بأمر ترتيب أسمائهم على تتر العمل الفني،إلا أن تجاهل صناع الأعمال الفنية قيمة وشهرة الفنانين المشاركين في العمل والخبرة والأقدمية ومساحة الدور وتحيزهم لبعض الأبطال ومجاملتهم على حساب البعض الآخر أمر يؤدي بطبيعة الحال إلى حالة من الغضب لوجود حالة من التذمر لدى أبطال العمل.
وفي السنوات الماضية تسبب عدم اهتمام بعض صناع الأعمال الفنية بمعايير واضحة في ترتيب الأسماء على التتر تتمثل في مراعاة الخبرة والنجومية والأقدمية ومساحة الدور وتأثيره، في إثارة العديد من الأزمات واستفزاز قطاع كبير من الفنانين، مما دفع بعضهم بالتقدم بشكوى إلى نقابة الممثلين ضد جهات الإنتاج لعدم تنفيذ الاتفاقات التي أبرمت من قبل البدء في تصوير الأعمال أو احترام العقود، في حين رفض آخرون استكمال عملية تصوير العمل.
وفي السباق الرمضاني الحالي، ظهرت تلك الأزمة مجددا في مسلسل “المغني” للنجم محمد منير، حيث أبدت النجمة رانيا فريد شوقي لعدد من المقربين منها غضبها الشديد إزاء ما وصفته بعدم احترام جهة إنتاج المسلسل اتفاقها معها بمراعاة وضع اسمها على تتر المسلسل بعد منير.
وذكرت رانيا لعدد من المقربين لها أنها أخطأت بعدم كتابة هذا الاتفاق في العقد المبرم مع جهة الإنتاج لإثبات حقها، لافتة إلى أنها وضعت ثقتها في جهة الإنتاج التي لم تلتزم بالوفاء بكلمتها معها.
وأكدت للمقربين منها أنها ستشترط وضع كافة البنود في أي تعاقد تبرمه مع أية جهة إنتاج بما فيها ترتيب اسمها على التتر،من أجل إثبات حقها،مشيرة إلى أنها فقدت الثقة في أي تعاملات خاصة بعملها تعتمد على الالتزام بما يعرف ب`”كلمة شرف”.
وبالرغم من تكرار أزمة التتر مع عدد من كبير الفنانين في موسم الدراما الرمضانية كل عام، إلا أن صناع الأعمال الفنية يتجاهلون ردود الأفعال الغاضبة بل تتكرر تلك الأزمة بسبب التحيز أو المجاملات على حساب المعايير الموضوعية، الأمر الذي يتطلب تمسك الفنانين بإضافة بند ترتيب الاسم في تتر العمل الفني لإثبات حقهم في هذا الأمر.
المصدر – أ ش أ