يسعى النادى الأهلي لاستطلاع هلال لقب الدورى، مساء اليوم الخميس، وذلك حين يلتقي فريق الداخلية عند العاشرة على ملعب برج العرب ضمن مباريات الجولة الـ٣١ للمسابقة، حيث يحتاج الأحمر لمواصلة الانتصارات وحصد الثلاث نقاط فى طريقه لاستعادة اللقب الذى فقده الموسم الماضى لصالح الزمالك.
يمتلك الأهلى ٦٨ نقطة فى صدارة الترتيب بفارق ٥ نقاط عن الزمالك الثانى، ولكن للأحمر مباراة مؤجلة مع فريق المصرى السابع، حيث لم يعد يحتاج الفريق الأحمر سوى ٨ نقاط فقط للإعلان رسميًا عن تتويجه باللقب، فى حين يمتلك الداخلية ٤٤ نقطة فى الترتيب، وله طموح هو الآخر بالتقدم فى جدول الترتيب واحتلال مركز فى المربع الذهبي.
ويعانى الفريق فى مبارياته مع الداخلية، فمنذ أن صعد الفريق إلى دورى القسم الأول عام ٢٠١١، ولعب الطرفان ٦ مرات فاز الأحمر ٣ مرات فقط وخسر مرتين وتعادلا مرة واحدة، وهو سيناريو جيد لأى منافس فى تاريخ مواجهاته مع القلعة الحمراء.
ويمتلك الأحمر أقوى خط هجوم فى جدول الترتيب هذا الموسم، حيث يمتلك أقوى خط هجوم برصيد ٥٨ هدفًا، فى حين لم يتلقَ شباكه سوى ٣١ هدفًا، فى حين سجل لاعبو الداخلية ٣١ هدفًا، وتلقت شباكه ٤٤ هدفًا، ولكن تبقى كل هذه الأرقام غير ذات معنى والفريق الأكثر تركيزا وجهدا وتنفيذا لتعليمات الجهاز الفنى هو الذى سيحقق هدفه من اللقاء.
من جانبه، حرص الهولندى مارتن يول، المدير الفنى للفريق، على تحذير اللاعبين من خطورة المنافس، بعد أن شاهد عددا من المباريات السابقة له، وشدد على ضرورة التعامل مع اللقاء بجدية وتركيز، لأن خسارة أى نقطة من شأنها أن تؤثر على الأجواء داخل القلعة الحمراء.
وركز الجهاز الفنى على عدد من الجمل الخططية والفنية خلال التدريبات الأخيرة، والتى يريد تطبيقها فى مباراة الليلة، كما قام “يول” بتصحيح الأخطاء التى تكررت فى المباريات الماضية خاصة فى الدفاع.
وعلى الأرجح لن يشارك أحمد حجازى فى مباراة اليوم بعد إصابته الأخيرة خلال معسكر المنتخب، والتى أبعدته عن المشاركة فى مباراة مصر وتنزانيا الأخيرة.
ومن المتوقع أن يلعب الأهلى المباراة اليوم بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، بعد أن تماثل للشفاء من الإصابة التى تعرض لها مؤخرًا، وأمامه على الأرجح سيدفع يول بالثنائى رامى ربيعة وسعد سمير أو محمد نجيب فى غياب حجازى، ويمينا سيتواجد أحمد فتحى المتألق فى الفترة الأخيرة والذى نجح فى العودة من جديد لتشكيل المنتخب الوطنى، ويسارًا يبقى صبرى رحيل الأوفر حظًا للمشاركة فى التشكيل الأساسي.
وفى خط الوسط سيلعب الحسامان غالى وعاشور، حيث يحظى كل منهما بثقة كبيرة من جانب الجهاز الفنى، وأمامهما سيتواجد عبدالله السعيد الذى أصبح بمثابة العقل المفكر للفريق على مدار مباريات الموسم الحالي.
وفى الهجوم لا خلاف على الثنائى المتألق مؤمن زكريا ورمضان صبحى، على أن يبقى وليد سليمان ورقة رابحة يتم الدفع بها وفقًا لسير أحداث المباراة.
وكرأس حربة وحيد يفاضل “يول” بين الجابونى ماليك إيفونا والغانى جون أنطوى، وإن كان إيفونا الأقرب بعد مشاركته فى مباراة كوت ديفوار الأخيرة وتسجيله هدفًا.
من جانبه، أكد أسامة عرابى، المدرب العام للفريق، أن الأهلى يحترم المنافس جيدًا ويدرك أن جميع المباريات المقبلة فى المسابقة صعبة، وأنه تمت دراسة الداخلية بشكل جيد، خاصة فى ظل السعى لحصد الثلاث نقاط فى جميع المباريات المقبلة لحسم اللقب بشكل رسمى قبل انطلاق مشوار الأحمر فى دور الثمانية بدورى أبطال إفريقيا.
المصدر: وكالات