منيت آمال الكويت في المنافسة بألعاب ريو دي جانيرو بانتكاسة بعدما قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن الإيقاف الذي فرضته عليها العام الماضي من المستبعد أن يتم رفعه في الوقت المناسب.
وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية إن الرياضيين الكويتيين لن يُحرموا من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي تبدأ في الخامس من أغسطس غير أنهم سينافسون كرياضيين مستقلين تحت العلم الأولمبي إذا لم يتغير الموقف.
ودخلت الكويت في خلاف مع اللجنة الأولمبية الدولية حول قانون جديد للرياضة تقول اللجنة الأولمبية إنه سيضعف استقلالية الرياضة هناك وتجادل الكويت بأن القانون الجديد سيعزز استقلالية الاتحادات الرياضية.
ويعني هذا الإيقاف أن اللجنة الأولمبية الكويتية وبالتالي رياضييها لا يحق لهم الحصول على أي تمويل من اللجنة الأولمبية الدولية خلال فترة الحظر ولا يمكنهم المشاركة في أي أحداث مرتبطة باللجنة الأولمبية الدولية.
وتوزع اللجنة الأولمبية الدولية أغلب دخل الألعاب على اللجان الأولمبية الوطنية كما يستفيد الرياضيون والمدربون بشكل منتظم من المنح الأولمبية التي لن يستطيع الكويتيون استغلالها أيضا.
جدير بالذكر أن الإيقاف الذي فرضته اللجنة الأولمبية الدولية في أكتوبر الماضي دفع الكويت التي رفعت دعوى قضائية في محكمة مدنية ضد لجنتها الأولمبية المحلية كما تحاول طرد المجلس الأولمبي الآسيوي ومقره الكويت من البلاد.
المصدر : رويترز