أعلن رئيس ميانمار تأييده اليوم الخميس لتعديل دستور أعده الجيش وأشار الى تأييده لتغييرات ستجعل أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام مؤهلة لقيادة البلاد.
وقال ثين سين – وهو جنرال اصلاحي كان أكبر عضو في المجلس العسكري الذي حكم ميانمار على مدى 49 عاما – ان تغيير الدستور يمكن ان يساعد على المصالحة الوطنية وانه لا يؤيد القوانين التي تمنع أي شخص من ان يصبح رئيسا.
وقال ثين سين في حديث شهري يبثه التلفزيون “لا أريد قيودا تفرض على حق أي مواطن في ان يصبح زعيما للبلاد.”
وأضاف “وفي نفس الوقت سنحتاج الى اتخاذ كل الاجراءات من اجل الدفاع عن مصالحنا الوطنية وسيادتنا.”
ومن المرجح ان تكون تصريحات الرئيس موضع ترحيب لزعيمة المعارضة سو كي (68 عاما) وزعيمة الكفاح السلمي على مدى عقدين ضد الدكتاتورية العسكرية التي عبرت في الاونة الاخيرة عن رغبتها في ان تصبح رئيسة للبلاد.
وفي الوقت الراهن سو كي غير مؤهلة لتولي المنصب الرفيع لان ولديها يحملان الجنسية البريطانية.
وتمثل هذه التصريحات أحدث مؤشر على الانفتاح من جانب الرئيس الذي أدهش العالم بمجموعة من الاصلاحات كانت غير متصورة اثناء حكم المجلس العسكري مثل الافراج عن مئات السجناء السياسيين وقوانين الاستثمار الحر واضفاء شرعية على الاحتجاجات والغاء الرقابة على الاعلام.
ولم يعلن ثين سين (68 عاما) بعد ان كان سيتقاعد من العمل السياسي بعد الانتخابات القادمة في عام 2015 أم سيسعى لتولي فترة ولاية ثانية. ومن بين المتنافسين الاخرين رئيس البرلمان شو مان (66 عاما) واصلاحي رئيسي آخر في المجلس العسكري السابق.
المصدر: رويترز