دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في رسالته بمناسبة العام الجديد، الأربعاء، الإسكتلنديين إلى التصويت ضد استقلال إسكتلندا خلال الاستفتاء على هذه المسألة في سبتمبر 2014.
وقال كاميرون: فلتصدر هذه الرسالة هذا العام من إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية للجميع في إسكتلندا.. نريدكم أن تبقوا سويًا يمكننا بناء مملكة متحدة أقوى.
وأضاف: عائلة أممنا تكون في أفضل حالاتها عندما نعمل معًا لمصالح متبادلة وأهداف مشتركة، مستطردًا بقوله: ليس هذا تصويتًا للأعوام القليلة المقبلة بل تصويت يمكن أن يغير بلدًا إلى الأبد.
في المقابل، دعا الزعيم القومي الإسكتلندي، أليكس سالموند، رئيس حكومة هذه المقاطعة البريطانية، البالغ عددها 5.3 مليون نسمة، مجددًا إلى الاستقلال، داعيًا الإسكتلنديين إلى (اغتنام فرصة تأتي مرة واحدة في الحياة).
وقال في رسالته بمناسبة العام الجديد: (2014 ستكون سنة مذهلة حقًا، ستكون خلالها أعين العالم شاخصة على إسكتلندا)، وأضاف: (فلنبذل ما في وسعنا ليكون 2014 العام، الذي نتحمل فيه مسؤولياتنا لصنع مستقبلنا بأنفسنا).
يشار إلى أن الإسكتلنديين مدعوون في 18 سبتمبر المقبل للتصويت بنعم أو لا على مسألة (هل تؤيدون أن تكون إسكتلندا بلدًا مستقلًا؟).
وتظهر استطلاعات الرأي أن أقلية لا تتعدى ثلث الناخبين الإسكتلنديين تؤيد استقلال المقاطعة المرتبطة بالملكية البريطانية منذ ثلاثة قرون، لكنها تحظى منذ استفتاء حصل في العام 1997 باستقلالية متزايدة.
أ ف ب