رفضت أحزاب المعارضة التركية، دعوة رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، لدعمه والاحتشاد حول حكومته في وجه ما أسماه (المؤامرة القذرة التي تنفذها عناصر مدعومة من الخارج).
وذكر عاكف حمزة تشيبي، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، في تصريحات لصحيفة (تودايز زمان)، يوم الخميس، أن (القضية الرئيسية في تركيا الآن هي التحقيقات في قضايا الفساد والرشوة)، مضيفا أن (حزبه لن يدعم أي تعديل من شأنه إغلاق ملف هذه القضايا).
ومن جانبه ذكر أوزجان يني تشيري، نائب رئيس حزب الحركة القومية، أن الحكومة محاصرة بتحقيقات الفساد والرشاوى، وتسعى للسيطرة على القضاء، لكن حزب الحركة القومية لن يدعم أي جهود من حزب العدالة والتنمية الحاكم لاستغلال القضاء وتشتيت انتباه الرأي العام عن هذه الفضيحة، على حد قوله.
وكان أردوغان قد قال في كلمة له مساء أمس الأربعاء بمناسبة العام الجديد، إن (التاريخ لن يغفر لمن تورطوا في هذه اللعبة التي تم تدبيرها في أروقة الشرطة والقضاء لتقويض الحكومة وإضعاف نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه)، بحسب وصفه.
وأضاف، (أدعو أبناء شعبنا الستة والسبعين مليونا للدفاع عن أنفسهم والديمقراطية وأن يكونوا صفا واحدا في مواجهة ما أسماها (الهجمات القبيحة على بلدنا)، مشيرا إلى أن (هذه المؤامرة تستهدفكم جميعا بلا استثناء أيا كان الحزب الذي تؤيدونه).
أ ش أ