اهتمت الجارديان بموضوع حساس بالنسبة للبريطانيين يتعلق بالهجرة من تركيا إلى بريطانيا في حال التصويت ببقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي.
وحملت الصحيفة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء مسؤولية تناقضاته حينما قالت: “إن كاميرون عاجز عن الإجابة عن السؤال: كم سيكون عدد الأتراك الذين سيفدون إلى بريطانيا في حال التصويت ببقائها ضمن الاتحاد الأوروبي؟ كما أن نظام التأمين الصحي الوطني (إن إتش إس) سيكون عاجزا تماما بحلول عام 2030 حسب تقديرات قادة حملة الخروج من الاتحاد الاوروبي.
وكان قادة تلك الحملة نشروا شريطا مصورا لكاميرون يقول فيه: “إن مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي غير مطروحة.” لكن الشريط ذاته يحتوي على مقطع آخر يقول فيه كاميرون: “أريد أن أرى طريقا معبدا يربط بين أنقرة وبروكسل”، وهي محاولة من باونا ماسون محررة الشؤون السياسية في صحيفة الغارديان، لوضع حكومة المحافظين أمام تناقضاتها.
المصدر : بى بى سى