قال علماء يشاركون في مبادرة تضم ثلاث دول أمس الأربعاء، إن أكثر من ثلث أنواع الطيور في أمريكا الشمالية معرضة لخطر الانقراض ما لم تتخذ إجراءات جذرية حيث اوضحوا ان طيور المناطق المدارية والمحيطات هي الأشد تعرضا للخطر.
وذكرت الدراسة التي أعدتها مبادرة الحفاظ على طيور أمريكا الشمالية وهي الأولى من نوعها التي تبحث في مستوى الخطر الذي يهدد الطيور في كندا والولايات المتحدة والمكسيك أن 37 في المئة من إجمالي 1154 نوعا في القارة تحتاج لتحرك عاجل للحفاظ عليها.
وأطلقت حكومات البلدان الثلاثة المبادرة في عام 1999.
وأكثر من نصف أنواع الطيور المنتشرة في المحيطات والغابات المدارية مدرجة على قائمة مراقبة بسبب صغر أعدادها وتناقصها والتهديدات الكبيرة لمواطن تكاثرها.
وقالت الدراسة: “التوقعات بالنسبة لطيور المحيطات.. هي الأشد قتامة بشأن أي مجموعة طيور أخرى في أمريكا الشمالية”.
وقالت الدراسة إن السبب هو غزو مفترسات مثل الفئران والقطط للجزر التي تتكاثر فيها الطيور علاوة على أسباب أخرى منها الصيد الجائر والتلوث والتغير المناخي.
وأشارت الدراسة إلى أن المشكلة تحتاج أساليب عدة لمعالجتها منها القضاء على الكائنات المفترسة وتوسيع المناطق البحرية المحمية وتقليل كميات المواد البلاستيكية التي ينتهي بها المطاف في المحيط ويمكن أن تشكل شراكا للطيور.
وتتناقص على نحو حاد الكثير من الأنواع في المواطن الساحلية والعشبية والقاحلة خاصة الطيور المهاجرة لمسافات طويلة لأسباب منها ارتفاع منسوب مياه البحر وأعمال التطوير على السواحل والنشاط الإنساني والتسرب النفطي.
المصدر:وكالات