أولت صحيفة الجارديان اهتماما بالغا بالتطورات السياسية في تركيا، واستقالة رئيس الوزراء، أحمد داوود أوغلو.
وتحدث سيمون تيزدال في مقال تحليلي عما وصفه بأنه “تعاظم في قوة أردوغان وتهديده”.
ويقول إن أحد أهم ضحايا الصراع في أعلى هرم حزب العدالة والتنمية التركي هو الاتفاق السياسي مع الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين، الذي هندسه داوود أوغلو والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل.
ويرى تيزدال أن داوود أغلو تنحى بسبب خلافه مع أردوغان بشأن الاتحاد الأوروبي، فرئيس الوزراء المستقيل يميل إلى الاتحاد الأوروبي، بينما الرئيس أردوغان لا يتحمس لذلك، ويعتبر الاتحاد الأوروبي “ناديا مسيحيا”، يرفض انضمام تركيا إليه.
ويضيف الكاتب أن أردوغان يرغب في تحويل توجه تركيا الاستراتيجي من أوروبا والولايات المتحدة إلى الدول الإسلامية.
ويشير إلى اجتماع أنقرة بين أردوغان و العاهل السعودي، الملك سلمان، على أنه دليل على التوجه التركي نحو السعودية، لشكيل محور بينهما، وما شاع عن تدخل عسكري مشترك بين أنقرة والرياض في سوريا.
المصدر: بي بي سي