ندد المتحدث باسم الحكومة التركية، بولنت أرينتش، بما وصفها بـ”مكيدة” تهدف إلى “الإساءة لمكانة تركيا سواء في الداخل أو خارج حدودها”.
وقال في تصريح نقله راديو «سوا» الأمريكي، الثلاثاء: “إن الأزمة السياسية التي ضربت حكومة رجب طيب أردوغان كلفت الاقتصاد التركي أكثر من مائة مليار دولار”.
وأشار الراديو إلى أن عدد المستقيلين من أعضاء البرلمان التركي المنتمين لحزب العدالة والتنمية الحاكم ارتفع إلى سبعة أشخاص بعد استقالة عضوين آخرين الاثنين، وقال: “إن الحزب يواجه أزمة سياسية كبيرة، بسبب التحقيقات التي تجري بشأن اتهامات بالفساد طالت قمة هرم السلطة التركية، لكن استعادت الأسواق المالية في تركيا عافيتها الاثنين بعد أول اجتماع لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الجديدة”.
وذكر الراديو، أن أردوغان كان قد عين 10 وزراء جدد بعد أزمة قضايا الفساد، التي لاحقت أبناء وزراء الداخلية والاقتصاد والبيئة، وأدت إلى استقالتهم الأسبوع الماضي. وكادت التحقيقات أن تطال نجل رئيس الوزراء أيضا.
وتتهم الحكومة، أتباع الإسلامي فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة بأنهم وراء تلك التحقيقات، فيما أعلن الجيش التركي أنه لن يتدخل في الأزمة الراهنة.
المصدر: أ ش أ